أخبار وطنية رشيدة النيفر: نخشى تكريس القطيعة بين الهيئة الحالية لل"هايكا" الحالية والتي ستليها
دعت رشيدة النيفر عضو الهيئة العليا المستقلة للإتّصال السمعي البصري إلى ضرورة التواصل بين الهيئة الحالية والهيئة المرتقبة وفق ما نصّت عليه الأحكام الإنتقالية من الباب السادس المتعلق بالهيئات الدستورية في الدستور التونسي.
وفي تصريح لموقع الجمهورية، عبّرت نيفر عن تخوفها من تكريس القانون الأساسي -الذي سيتم المصادقة عليه مستقبلا- للقطيعة بين الهيئتين بدل أن يكون إمتدادا للمرسوم 116 الصادر في 02 نوفمبر 2011، ما من شأنه أن يخلف مشكلا.
وأوضحت النيفر في هذا السياق، أن منظومة التعديل التي تم إرساؤها في الفترة الإنتقالية كرست عديد المكاسب. وشددت محدثتنا على ضرورة دعم هذه المكاسب وتطويرها، مضيفة أن الهايكا ركزت وحدة رصد وإدارة تستند إليها عملية التعديل. ومن هذا المنظور رأت نيفر أنه لا بد من تواصل على المستوى المؤسساتي لأن المهم حسب تقديرها ليس تغيير التركيبة بقدر ماهو ثبيت لمنظومة التعديل من أجل ضمان حرية الإتصال السمعي البصري وتعددية المشهد الإعلامي وتنوعه في نطاق إحترام مختلف الحقوق والحريات.
يثرب مشيري